عبر ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني في اجتماع طارئ عقده مجلس إدارته عن شجبه واستنكاره لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس مجلس الوزراء رامي الحمد لله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج وأفراد الوفد المرافق, اثر وصولهم إلى قطاع غزة صباح امس.

وأكد المجتمعون على مخاطر تداعيات مثل هذه الأحداث, والتي لا تمت بصلة إلى ممارسات وأخلاق الشعب الفلسطيني, الذي سطر خلال سبعون عاماً نماذج مشرفة من النضال والتحرر, وقدم الآلاف من الشهداء والأسرى والجرحى, والذي سيبقى كذلك حتى تحقيق الحلم الفلسطيني بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

ودعا جميع القوى الفلسطينية إلى اعتماد سياسة ضبط النفس وعدم الانسياق إلى تحقيق مآرب بعض الخارجين عن الصف الوطني وتفويت الفرصة على هؤلاء المتربصين.

كما ودعا رئيس مجلس إدارة الملتقى محمد نافذ الحرباوي إلى ضرورة تكاتف جميع القوى الفلسطينية والمضي قدماً نحو تحقيق المصالحة الوطنية, واعتبار ما حصل ليس إلا دافعاً نحو إنهاء ملف الانقسام والتئام لحمة أبناء الشعب الفلسطيني الواحد, مشيداً بكلمة رئيس الوزراء عقب محاولة الاغتيال والتي تعكس اصراراً نحو تحقيق المصالحة وإدراكاً بأنها الخيار الأوحد أمام المصلحة الفلسطينية.